تم بناء أرتال كبيئة جوهرية داعمة ومحفزة لتجريب الطالب، إذ تضم مجموعة كبيرة من مساحات التعلم المصممة خصيصًا لذلك
تتميز مبانينا بوفرة الإضاءة الطبيعية ونظام ألوان دافئ ومثير، كما يتميز طابق السنوات الأولى لدينا بمساحات تعلم مخططة جيدًا؛ لاستخدام المساحات الداخلية وكذلك المساحات الخارجية المخصصة للعب والتقصي والاستكشاف
تؤكد الأبحاث الحديثة مرارًا وتكرارًا وجود علاقة مباشرة بين سعادة الطالب والعلاقات الاجتماعية الإيجابية والثقة بالنفس والصورة الذاتية والتحصيل الدراسي.
هدفنا هو توفير البيئة الأكثر حيوية وتحفيزًا ودعمًا لأطفالنا؛ لتعزيز السعادة والنجاح، والأهم من ذلك هو الاحتفال بالطفل على ما هو عليه
نحن نرعى مكانًا آمنًا للأطفال ليكونوا على طبيعتهم.
يضع نظام المنزل المدرسي لدى مدارس أرتال كل طالب كجزء حيوي من المجتمع، حيث يتم التعرف عليه كفرد يحتل مركزاً هامًا من فريق أكبر.
من خلال برنامج الإرشاد الخاص بمدارس أرتال يتم دمج الأطفال الأصغر سنًا مع الأطفال الأكبر سنًا في منزلهم المدرسي؛ مما يتيح للطفل الأصغر سنًا أن يكون له نموذج يحتذى به في حين يحظى الطفل الأكبر بفرصة تولي منصبًا قياديًّا يتعلم من خلاله كيفية صياغة القيم والمُثُل، فتصبح مدرستنا نموذجًا إضافيًّا لتشجيع التنمية الإنسانية والمهارات الاجتماعية.
تشارك منازلنا في منافسات ودية خلال العام الدراسي؛ لكسب نقاط منزلية محلية في المجالات الرياضية والأكاديمية والفنية مع دعم المجتمعات التعليمية المحلية الداعمة للمبادرات المدرسية، كما يحفز نظام المنزل بناء الشخصية والسلوك والمعارف والمهارات والقدرات الإبداعية
إضافة إلى تعزيزه لقيم اللعب الشريف والعمل الجماعي والمواطنة والمسؤولية المتبادلة والانضباط الذاتي والمبادرة والمثابرة والمرونة